الشارقة (الاتحاد)

استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مساء أمس الأول، الناقد عزت عمر في قاعة أحمد راشد ثاني في مقر الاتحاد الرئيسي بالشارقة، وذلك بحضور الدكتور محمد بن جرش أمين عام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعدد من الأدباء والمثقفين.
أدار الجلسة القاص محسن سليمان رئيس نادي القصة، حيث تحدث الناقد عزت عمر حول كتابه «أثر الحداثة وما بعدها في النص السردي الإماراتي» الصادر حديثاً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. بدأ الناقد عزت عمر حديثه بتقديم الشكر لرفيق دربه نواف يونس مدير تحرير مجلة (الشارقة الثقافية) الذي أهدى له الكتاب، ثم عرض عمر أفكاره حول مفهوم الحداثة وما بعدها، مستعرضاً مراحل السرد الإماراتي، ومستشهداً بنصوص وأعمال لمجموعة كبيرة من المبدعين الإماراتيين.
وقد اشتمل الكتاب على خمسة فصول جاء أولها بعنوان «جدل الماضي والراهن في القصة والرواية الإماراتية» واشتمل على ثلاث نقاط رئيسية هي «الرواية الأنثوية الإماراتية»، قدم من خلالها تعريفاً بالجدل وجدل الحداثة والقدامة، كما طرح تحليلاً لنماذج روائية شملت عدة روايات منها: «آخر نساء لنجة» و«عودة ميرة» و«السقوط إلى أعلى» و«رحلة ابن الخراز». ثم تناول فن القصة القصيرة، حيث طرح مقترحات فنية ومضامين جريئة، كما تطرق إلى التراث والبناء الفني للقصة. وجاءت النقطة الثالثة تحت عنوان «اللحظة الانتقالية.. الوعي المعبر عنها إبداعياً».
وتناولت الدراسة في الفصل الثاني «الزمان كمرتكز سردي ودلالي لفضاءات القصة الإماراتية القصيرة» من خلال قسمين هما: «زمان الحداثة ومتخيلها» اشتمل على ثلاثة كتب هي «الخشبة» و«هاجر» و«حقل غمران»، كما تناول القسم الثاني «الزمان المعولم.. الخصوصية الثقافية» أربعة كتب هي: «باص القيامة» و«أبدو ذكية» و«غرفة القياس» و«وجه امرأة فاتنة».
وفي الفصل الثالث من الكتاب طرح الناقد تحت عنوان «القصة الإماراتية الحديثة.. أزمة نصّ أم أزمة تلقٍّ» تعريفاً للأزمة، وتطرق إلى أزمة التلقي، ثم تحدث عن «القصة القصيرة جداً ما بعد الحداثة وتفاعل الثقافات» في الفصل الرابع من الدراسة. واختتم الكتاب بالفصل الخامس الذي حمل عنوان «الرواية الإماراتية الجديدة ما بعد الحداثة والثورة الرقمية».
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات وأعقبها حفل توقيع للكتاب.